إن المشاركة السياسية اليوم آصبحت من الأعمال التي يجب على الشباب الإنخراط في ممارستها لأن العمل السياسي لا يعتبر فقط حكرا على مجموعة من الأطر التي ساهمت في ترسيخ مبادئه لفترات من الزمن . بل يجب إعطاؤه نفس جديد بإدماج طاقات شابة تحاول تجديد ما يمكن تجديده . غير أن الإشكال المطروح الأن هو عزوف الشباب عن المشاركة في العمل السياسي . وذلك راجع إلى عدة مؤثرات ساهمت في جعل الشباب المغربي اليوم يفقد الثقة في جميع آشكال الممارسة السياسية لهذا نجد بآن عوامل مثل طبيعة الخطابات السياسية التي لا زالت لا تواكب الفترة المعولمة التي نعيشها . إضافة إلى آن الشباب فقدوا الثقة في الآحزاب التي تعمل على إدماجهم في فترة الإنتخابات وبعدها تغلق الأبواب أمامهم ،إضافة إلىأنه ليس هناك تأطير فعال يجعل هؤلاء الشباب قادرين على العطاء و على دخول غمار الممارسة السياسية بكل صلابة ، فهم دائما يعيشون في جلباب آبائهم السياسيين الذين عمروا منذ الإستقلال. إنه وضع جد معقد تحكمه مظاهر إستغلال النفوذ والسلطة والرغبة في الإحتفاظ بالمقاعد لمدة أطول من المعقول كيف يعقل أن ينسجم شباب متفتح مفعم بالحيوية مع أفكار متصلبة تدعوا إلى التمسك بأفكار الماضي الغابر ؟ .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
le sex est un sujet que tu traites régulierement, je peux savoir les raisons et les themes debatues qui sont lié a ce conflit?
إرسال تعليق