الخميس، 31 مايو 2007

الدعارة


إن المغرب ، بلد عريق ، تاريخه أغنى من أن يكون صفحة في كتاب ، فالمعطيات الطبيعية والمناخية التي يزخر بها ، إضافة إلى التقاليد وكرم الضيافة التي يتشبت بها جل المغاربة جعلت منه محطة رئيسية يتوقف عندها كثير من السياح والزوارالأجانب . لكن المشاكل التي يعرفها هذا القطاع والمتمثلة في ضعف مداخيل السياحة الداخلية التي لم ترق بعد إلىالمستوىالمطلوب بالإضافة إلى عدم كفاية الغرف المعدة لإستقبال السياح وضعف البنى التحتية وفقدان الشواطئ المغربية لجادبيتها مقارنة مع البلدان الأورو متوسطية بالرغم من التشجيعات التي تقدمهاالدولة للمستثمرين في هذا القطاع. هذه العوامل وغيرها دفعت بشبكات الدعارة وممارسي السياحة الجنسية أن يجعلوا من المغرب مرتعا خصبا لإنبات هذه الطفيليات التي إنتشرت في الجسم المغربي كفيروس السيدا .
حيث أصبحت مدن كالدار البيضاء. آكادير مراكش وغيرها تعرف رواجا ملحوظا يهم ممارسة هذا العمل الغير أخلاقي في بلد إسلامي متمسك بعادات وتقاليد مكرسة من قبل ومتوارثة من قبل الأولاد هذه الظاهرة التي تمارس من قبل فتيات همهم الأساسي هو جلب لقمة العيش
فقد أوصى تقرير تم تقديمه من طرف شخصيات ومنظمات فرنسية بضرورة التوقيع على إتفاقيات ثنائية مع بلدان تستقبل عددا من السياح الفرنسيين وهذا كان سنة 2004 وبالأخص المغرب والبرازيل اللذان يأتيان في المراتب الأولى حسب منظمة واتوا وذلك بهدف محاربة هذه الظاهرة وقد إعتبر التقرير بأن الإتفاقيات التي ستبرم في هذا المجال ستهم محاربة الفقر،الإستغلال الجنسي للأطفال وذلك من خلال إتخاد جملة من التدابير التعاونية علىجميع المستويات إلا أن التقرير يبقى حبرا على ورق لأن واقع ممارسة هذه العادات السيئة مازال محاطا بالكتمان والسرية من قبل السلطات الأمنية ومنظمات المجتمع المدني ،وبالرجوع إلىالدراسة التي قامت بها الجمعية المغربية لمحاربة داءالسيدا حول خارطة الدعارة بالمغرب ما بين ماي ،سبتمبر 2004والتي توصلت من خلاله الإحصائيات التي سجلها مجموعة من أساتذة علم الإجتماع إلى أن بؤرة فيروس ممارسة الدعارة بدأت تتسع ، حيث عكست الأرقام المسجلة إرتفاعا ملحوظا في نسبة المتعاطين لهذه المهنة كما أن الإقبال الذي تعرفه من قبل السياح الخليجيين إزداد بشكل ملفت في السنوات الأخيرة ،وبالرغم من الحملات التي يقوم بها رجال الأمن نظرا لشكايات السكان التي تدق ناقوس الخطر وتدعوا إلى إيجاد حلول ناجعة لمحاربة هذه الظاهرة التي مازالت من الطابوهات في عصر الإنفتاح،والعولمة

المشاركة السياسية للشباب


إن المشاركة السياسية اليوم آصبحت من الأعمال التي يجب على الشباب الإنخراط في ممارستها لأن العمل السياسي لا يعتبر فقط حكرا على مجموعة من الأطر التي ساهمت في ترسيخ مبادئه لفترات من الزمن . بل يجب إعطاؤه نفس جديد بإدماج طاقات شابة تحاول تجديد ما يمكن تجديده . غير أن الإشكال المطروح الأن هو عزوف الشباب عن المشاركة في العمل السياسي . وذلك راجع إلى عدة مؤثرات ساهمت في جعل الشباب المغربي اليوم يفقد الثقة في جميع آشكال الممارسة السياسية لهذا نجد بآن عوامل مثل طبيعة الخطابات السياسية التي لا زالت لا تواكب الفترة المعولمة التي نعيشها . إضافة إلى آن الشباب فقدوا الثقة في الآحزاب التي تعمل على إدماجهم في فترة الإنتخابات وبعدها تغلق الأبواب أمامهم ،إضافة إلىأنه ليس هناك تأطير فعال يجعل هؤلاء الشباب قادرين على العطاء و على دخول غمار الممارسة السياسية بكل صلابة ، فهم دائما يعيشون في جلباب آبائهم السياسيين الذين عمروا منذ الإستقلال. إنه وضع جد معقد تحكمه مظاهر إستغلال النفوذ والسلطة والرغبة في الإحتفاظ بالمقاعد لمدة أطول من المعقول كيف يعقل أن ينسجم شباب متفتح مفعم بالحيوية مع أفكار متصلبة تدعوا إلى التمسك بأفكار الماضي الغابر ؟ .

رائدات التنمية




إن إشراك المرأة المغربية في الميدان الجمعوي له من الآثار الإيجابية ما يجعلها عنصرا فعالا داخل محيطها ، من خلال تحفيزها على بلورة قدراتها و تكييفها مع ما تقتضيه التطورات التي يعرفها مجتمعنا اليوم .
وفي هذا الإطار يندرج عمل جمعية رائدات التنمية التي تعمل جاهدة على تأطير عدد مهم من النساء، خاصة اللواتي يتواجدن بالأحياء الفقيرة ويمثل حي سيدي مومن نمودجا حيا على هذا الإهتمام .
هذا الحي الذي عاد إلى الواجهة بعد الحدث الإرهابي الذي عرفه مقهى الأنترنت والذي أعاد من جديد موضوع
الإرهاب وكيفية تحصين المجتمع المغربي منه وقد كان اللقاء الذي نظمته الجمعية مشحونا بالأراء والتدخلات الغاضبة على الوضع ،المستنكرة لكل الأفعال الإرهابية التي تتناقض والثقافة المغربية ولا تمت بأية صلة لمواطنة الشعب المغربي
نحن بدورنا نشكر الجمعية على مثل هذه المبادارات التنموية التي تواكب التحولات المجتمعية وتفعل دور المرأة في تحصين محيطها من خلال تلقين أبناءها مبادئ التضحية وحب الوطن

الإنصاف والمصالحة




إن إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة،يندرج ضمن المسار الذي خاضه المغرب بإرادة ملكية قوية لتسوية ملف ماضي الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والذي تبلورت إنطلاقته مند بداية التسعينات على إثر التحولات السياسية التي كانت مطروحة على الدولة ومختلف مكونات المجتمع المدني والتي مهدت لسلسلة من الإصلاحات الإيجابية في مجال الدمقرطة وبناء دولة الحق والقانون ضمن إستمرارية لثوابت الدولة المغربية، وبدعم من السلطات العليا للبلاد .
،بالرغم من أن هذا المسلسل الإنتقالي قد بدأ خجولا في منتصف 1990 بإعلان العاهل المغربي الراحل ملك الحسن الثاني ، تأسيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان إبان شن وسائل الإعلام الفرنسية حملة مكثفة تحدتث عن معتقلات سرية أبرزها تزمامارت،أكدز،قلعة مكونة، هرموموا
هذا المجلس الذي إعتبر هيئة إستشارية هدفها هو الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها .
وقد توج هذا الإنفراج النوعي الحقوقي بقرار العفوا الشامل عن المعتقلين السياسين الذي أصدره القصر الملكي في يوليوز 1994مع بعض الإستثناءات التي بقيت معلقة إلى حين تولي الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين في يوليوز1999
بعد هذه المرحلة وبالضبط بعد هجمات 16 ماي الإرهابية،حيث إنشغل الرأي الحقوقي والإعلامي بمتابعة الإنتهاكات الجديدة التي خلفتها موجة الإعتقالات التي تلت الأحداث العنيفة ،تم الإعلان عن تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة بمقتضى قرار ملكي سامي بتاريخ 6نونبر2003
بالمصادقة على توصية المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان ، الصادرة بموجب المادة السابعة من الظهير الشريف رقم 1،00،350
وفي 7يناير 2004 قام جلالة الملك محمد السادس نتنصيب إدريس بنزكري رئيسا لهيئة الإنصاف والمصالحة بإعتباره معتقل سياسي سابق ومناضل حقوقي كرس حياته للدفاع عن حقوق الإنسان حيث عمل على نصرة القضايا العادلة وطنيا ودوليا سواء من خلال المجتمع المدني أو من خلاله توليه الأمانة العامة للمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان سنة 2003 وبعدها أسند إليه جلالة الملك رئاسة المجلس في يوليوز 2005 لكونه شخصية مميزة بكفائتها ومساهمتها في خدمة الصالح العام ولقد كانت المصالحة في نظر إدريس بنزكري الوسيلة الناجعة لتطوير وتعزيز ثقافة أسس إصلاح ديمقراطي مبني على قيم المواطنة وحقوق الإنسان

Publié par journal à 06:19 0 commentaires

الأحزاب المغربية


تخوض الأحزاب المغربية هذه الأيام حربا باردة أسلحتها الشعارات الرنانة والمؤثمرات المغلفة بإسم الديمقراطية دون أن ننسى التشنجات والصراعات الداخلية التي إن عبرت على شيء فإنما تعبر على مخاض عسير نهايته الصيف المقبل الذي سوف ترتفع درجة حرارته بإشتعال نيران التجادبات
الحزبية التي ما فتئت منذ الإعلان عن إنتخابات
2007 تمجد لدورالشباب في إصلاح المجتمع هذا طبيعي إذا كانت هذه الفئة التي تمثل أغلبية الهرم السكاني المغربي لا تبالي بفائدة الإنتخاب الذي هو حق يكفله الدستور. وبالرغم من ذلك فإن الأحزاب لم تيأس بل خاطبت هذه الفئة بحسب ما تعتقد أنها تفهم وذلك من خلال تنظيم مهرجانات غنائية وأي غناء غناءيعتمد على ألفاظ نابية وكلمات سوقية أصبحت شائعة في الأوساط السياسية مثل الساطة والساط .
وعلى ذكر سيرة الإنتخابات فقد كشفت مندوبية التخطيط عن خارطة للمشاركين المحتملين فيها والتي تبعث على القلق والخوف من المستقبل ،هذا الأخير الذي سيبقى رهين إفرازات هذه المرحلة فالخارطة تكشف أن عدد الأشخاص البالغين السن القانونية للتصويت والنشرعددهم 9;19 مليون مغربي وأغلبهم أميون بمعنى لا يعرفون القراءة والكتابة إضافة إلى أنه3;3 ملايين شخص أي 18%لايتوفرون سوى علىالمستوى الإبتدائي في
التعليم .هذا لا يعني آنني آقدح في صفة الأمييين لأنهم يمثلون نسبة مهمة ولأن الظروف هي التي جعلتهم لايتمموا تعليمهم ولكن منطقيا كيف يعقل
أن تتلاءم هذه الفئة مع تفكير الشريحة المثقفة خاصة إذا أخدنا بعين الإعتبار أن الفئة المتعلمة لاتؤمن بجدوىالتصويت في الإنتخابات فالغالبية العظمىالتي تقوم بمنح أصواتها هي فقط تلك التي تتعاطف مع المرشح إما لكونه ولد الحومة أولكونه مرفح وغايزيد يترفح والطامة الكبرى
هي أنه البرلمان يعتبر مؤسسة تعكس إرادة الشعب وطموحاته ولكن عندما نرى أن هذه الإرادة هي في الغالب تمثل فئة معينة فهذا الذي يفسر
أن الجلسات البرلمانية لايتابعها إلا قلة قليلة من الناس إضافة إلى أن أغلب البرلمانيين لايحضروا هذه الجلسات ،وبالتالي ُفهذه المؤسسة الدستورية يبقىدورها مقتصرا فقط على شريحة معينة لذا ُفإنه لكي نعيد الحيوية لهذه المؤسسة يجب أن نشحنها بنفس جديد من خلال إشراك
طاقات شابة هدفها خدمة هذه البلاد بدل التحجيم من دورها من خلال مخططات إصلاحية تتغير مع كل حكومة جديدة

الأربعاء، 30 مايو 2007

اليوم العالمي للمرأة





إن الإحتفال باليوم العالمي للمرأة ، لا يعدوآن يكون سوى محطة صادمة للوقوف على المعاناة التي تعيشها النساء في جميع أنحاء العالم . فقضية المرأة هي أعمق من أن يخصص لها يوم واحد في السنة تتدارس فيه وضعيتها من قبل المنظمات الدولية و الهيئات المكلفة بحماية حقوقها فالمرأة اليوم رغم كل ما حققته من مكتسبات ، وما قد مته من تضحيات لا زالت رهينة الظلم ، الإستعباد . ففي القديم كانت المرأة مستعبدة من طرف الرجل واليوم في ظل فلسفة الربح والمادة أصبحت مستعبدة من قبل المؤسسات الرأسمالية ،الإعلامية التي تتاجر بجسدها كدمية تزين بها واجبات المحلات آو تروج بها السلع والبضائع وإذا كان المجتمع يشيد بالدور الكبير الذي لعبته المرأة في تكسير قيود الصمت ،سلاسل الرضوخ لكل أشكال الظلم ،الحيف التي تمارس في حقها فإنه يعيب عليها تخلفها عن القيام بدورها كمربية للأجيال و كزوجة للرجل . فالمرأة اليوم آصبحت مطالبة بتحمل مسؤولية القيام بعملها في الخارج كموظفة أو قائدة فاعلة في تنمية مجتمعها ، وفي نفس الوقت مسؤولة بطبيعتها الفطرية كزوجة وكأم ونسي المجتمع بأن الحياة شراكة و بأن المساوة تتطلب التعاون على تحمل كافة المسؤوليات ،لن أحمل الرجل فقط المسؤولية على ماوصلت إليه المرأة اليوم فبالرغم من أنه الشريك الذي يجب أن تتقاسم معه هم النهوض بالمجتمع دون آن يقوم بأستغلالها ماديا آو معنويا فإن الواقع يشهد بعكس ذلك فاليوم المرأة أصبحت الوسيلة التي يسعى الرجل من خلالها إلى تحقيق الربح بجميع أنواعه صحيح أننا نتحدث عن أن المرأة إحتلت مناصب مهمة داخل الحكومة وداخل مراكز إتخاد القرار ولكن للأسف فنحن لم نصل إلى درجة الإيمان بفاعلية القرارات التي يمكن أن تتخدها المرأة كمربية أولا وكمشاركة في الحياة السياسية والإجتماعية للوصول إلى ما يصطلح عليه بالديمقراطية الحداثية

Publié par journal at 08:01

الإصطدام بالمجهول


لما يرى الإنسان أن العالم من حوله يتغير ويلبس ثوبا غير ثوبه ، تكثر في ذهنه التساؤلات ،ويصبح كالمجنون حائرا و تائها ، خاصة إذا كان مقتنعا بأن كل ما يجري حوله هو من مكتسبات المرحلة الجديدة التي يعيشها العالم والتي لا تتلاءم مع طبيعة تفكير غالبية المجتمع . كثرت الظواهر ولم يعد الإنسان قادرا على تحليلها نظرا لتشابكها و تعقدها فقد أصبحت عادية ، لأنها تعبر عن التخلف في التفكير والتملق في التعبير عندما نرى أن المصلحة أصبحت تطغى على تعاملات بني البشر ، فهذا شئ عادي لأننا أصبحنا كالذئاب الكل يجري وراء لقمة العيش لكن الفرق هل هذه اللقمة تشبع لهفتنا على إلتهام كل ماهو لذيذ أم فقط لنقمع جوعنا وفقرنا وحاجتنا الضرورية عندما ترى أن المرء أصبح يرى كل شئ بالمعكوس فقد إنقلبت الموازين أصبح المجتمع غارقا في أزمات لا سبيل لحلها إلا بالتمعن عميقا في أسرار وجودها نعم هذا هوالواقع المرير الذي نعيشه ،أصبع العالم من حولنا يتغير ولكن لا أحد يستطيع أن يقول له قف لأن الفترة التي نعيشها تحتم علينا أن نواكب التطور وأن ننسلخ عن جدورنا فغالبية شباب اليوم يعيشون في مستنقع أساسه التقليد الأعمى لثقافات هي دخيلة علينا وتمثل إجتياحا حقيقيا لمبادئ مثل المواطنةوالتمسك بالأخلاق التي تعكس قيم العرب المعروفة منذ القدم وإذا كانت الظروف التي يعرفها العالم والتي كان من أبرزها التحول الملحوظ في بعض وسائل الإعلام التي أصبح همها الوحيد هو تمويه الشباب أو بالأحرى تدمير العقول التي بدل أن نعرفها بخطورة المرحلة التي تعيشها مختلف الأقطار العربية نعمل على زيادة الطين بلة من خلال تشجيع برامج تحقق نجاحات ساحقة بفضل مشاركة شباب مفعم بروح الإبداع وروح التحدي فلو قامت الدول بالإستغلال هذه الطاقات لا كان الأمر مختلفا مثلا .النسبة التي تساهم بها دول المنطقة العربية في تشجيع البحث العلمي هي ضئيلة بالمقارنة مع دول أخرى لا داعي لذكر إسمها لأني في الحقيقة مللت من ذكره ،فكيف السبيل إلى إلى تحقيق طفرة نوعية توحدنا كعرب ومسلمين وتجعلنا نعتز بإنتمائنا الذي هوسر التقدم و تحقيق النجاح الذي يخافه الراغبون في إستغلال هذه الطاقات أبشع إستغلال .

الأربعاء، 23 مايو 2007

Un imigrant president des imigrants


Nicolas sarkozy president des mangeur da baguette et de frite.