إن المغرب ، بلد عريق ، تاريخه أغنى من أن يكون صفحة في كتاب ، فالمعطيات الطبيعية والمناخية التي يزخر بها ، إضافة إلى التقاليد وكرم الضيافة التي يتشبت بها جل المغاربة جعلت منه محطة رئيسية يتوقف عندها كثير من السياح والزوارالأجانب . لكن المشاكل التي يعرفها هذا القطاع والمتمثلة في ضعف مداخيل السياحة الداخلية التي لم ترق بعد إلىالمستوىالمطلوب بالإضافة إلى عدم كفاية الغرف المعدة لإستقبال السياح وضعف البنى التحتية وفقدان الشواطئ المغربية لجادبيتها مقارنة مع البلدان الأورو متوسطية بالرغم من التشجيعات التي تقدمهاالدولة للمستثمرين في هذا القطاع. هذه العوامل وغيرها دفعت بشبكات الدعارة وممارسي السياحة الجنسية أن يجعلوا من المغرب مرتعا خصبا لإنبات هذه الطفيليات التي إنتشرت في الجسم المغربي كفيروس السيدا .
حيث أصبحت مدن كالدار البيضاء. آكادير مراكش وغيرها تعرف رواجا ملحوظا يهم ممارسة هذا العمل الغير أخلاقي في بلد إسلامي متمسك بعادات وتقاليد مكرسة من قبل ومتوارثة من قبل الأولاد هذه الظاهرة التي تمارس من قبل فتيات همهم الأساسي هو جلب لقمة العيش
فقد أوصى تقرير تم تقديمه من طرف شخصيات ومنظمات فرنسية بضرورة التوقيع على إتفاقيات ثنائية مع بلدان تستقبل عددا من السياح الفرنسيين وهذا كان سنة 2004 وبالأخص المغرب والبرازيل اللذان يأتيان في المراتب الأولى حسب منظمة واتوا وذلك بهدف محاربة هذه الظاهرة وقد إعتبر التقرير بأن الإتفاقيات التي ستبرم في هذا المجال ستهم محاربة الفقر،الإستغلال الجنسي للأطفال وذلك من خلال إتخاد جملة من التدابير التعاونية علىجميع المستويات إلا أن التقرير يبقى حبرا على ورق لأن واقع ممارسة هذه العادات السيئة مازال محاطا بالكتمان والسرية من قبل السلطات الأمنية ومنظمات المجتمع المدني ،وبالرجوع إلىالدراسة التي قامت بها الجمعية المغربية لمحاربة داءالسيدا حول خارطة الدعارة بالمغرب ما بين ماي ،سبتمبر 2004والتي توصلت من خلاله الإحصائيات التي سجلها مجموعة من أساتذة علم الإجتماع إلى أن بؤرة فيروس ممارسة الدعارة بدأت تتسع ، حيث عكست الأرقام المسجلة إرتفاعا ملحوظا في نسبة المتعاطين لهذه المهنة كما أن الإقبال الذي تعرفه من قبل السياح الخليجيين إزداد بشكل ملفت في السنوات الأخيرة ،وبالرغم من الحملات التي يقوم بها رجال الأمن نظرا لشكايات السكان التي تدق ناقوس الخطر وتدعوا إلى إيجاد حلول ناجعة لمحاربة هذه الظاهرة التي مازالت من الطابوهات في عصر الإنفتاح،والعولمة
حيث أصبحت مدن كالدار البيضاء. آكادير مراكش وغيرها تعرف رواجا ملحوظا يهم ممارسة هذا العمل الغير أخلاقي في بلد إسلامي متمسك بعادات وتقاليد مكرسة من قبل ومتوارثة من قبل الأولاد هذه الظاهرة التي تمارس من قبل فتيات همهم الأساسي هو جلب لقمة العيش
فقد أوصى تقرير تم تقديمه من طرف شخصيات ومنظمات فرنسية بضرورة التوقيع على إتفاقيات ثنائية مع بلدان تستقبل عددا من السياح الفرنسيين وهذا كان سنة 2004 وبالأخص المغرب والبرازيل اللذان يأتيان في المراتب الأولى حسب منظمة واتوا وذلك بهدف محاربة هذه الظاهرة وقد إعتبر التقرير بأن الإتفاقيات التي ستبرم في هذا المجال ستهم محاربة الفقر،الإستغلال الجنسي للأطفال وذلك من خلال إتخاد جملة من التدابير التعاونية علىجميع المستويات إلا أن التقرير يبقى حبرا على ورق لأن واقع ممارسة هذه العادات السيئة مازال محاطا بالكتمان والسرية من قبل السلطات الأمنية ومنظمات المجتمع المدني ،وبالرجوع إلىالدراسة التي قامت بها الجمعية المغربية لمحاربة داءالسيدا حول خارطة الدعارة بالمغرب ما بين ماي ،سبتمبر 2004والتي توصلت من خلاله الإحصائيات التي سجلها مجموعة من أساتذة علم الإجتماع إلى أن بؤرة فيروس ممارسة الدعارة بدأت تتسع ، حيث عكست الأرقام المسجلة إرتفاعا ملحوظا في نسبة المتعاطين لهذه المهنة كما أن الإقبال الذي تعرفه من قبل السياح الخليجيين إزداد بشكل ملفت في السنوات الأخيرة ،وبالرغم من الحملات التي يقوم بها رجال الأمن نظرا لشكايات السكان التي تدق ناقوس الخطر وتدعوا إلى إيجاد حلول ناجعة لمحاربة هذه الظاهرة التي مازالت من الطابوهات في عصر الإنفتاح،والعولمة