الثلاثاء، 12 يونيو 2007

معيقات الصحافة الإلكترونية في المغرب


يشهد العالم ثورة في المجال الإعلامي،الذي آصبح مفتوحا ومفضوحا بشكل لا مثيل له من حيث التطور التقني واللغوي وكذا الإخباري بحيث أصبحت المعلومة سريعة الوصول من آغبى منطقة إلى أغنى منطقة في العالم،وهذا بطبيعة الحال فضله يرجع إلى النوابغ العلمية التي إستطاعت أن تكسر الحدود وتحقق طفرة نوعية تقرب عوالم الحضارات التي يشهد التاريخ بصراعها ولا زال ،وقد كان من بين إفرازات هذه المرحلة المعولمة التي يشهدها الكون ظهور ما يعرف اليوم بالصحافة الإلكترونية،هذه الآخيرة التي تحقق نجاحات مضطردة يوما عن يوم نظرا لعدة مزايا نعترف لها بها،ومنها سرعة إيصال الخبر مع تضمين المعلومة كل ما تحتاجه من صور وبيانات إضافة إلى التحديث والأرشيف يجعل القارئ سريع الإضطلاع علىجملة من القضايا بالإضافة إلى تكوين خلفية لابائسبها من المعطيات التي تساعد على تتبع الأحداث بكل حيثياتها .ولكن بالرغم من الإيجابيات العديدة التي نحيي من خلالها الساهرين على هذا النوع من الصحافة ، غير أن المشاكل التي تعاني منها في مغرب خاصة ،كثيرة وذلك راجع إلى أن المجتمع المغربي لا زال يتخبط في أزمات عديدة كالأمية
مثلا التي تجعل رواد هذه المواقع منحصرا فقط في الفئة المتعلمة وهذه الأخيرة نصفها مبلي فقط بالمواقع الترفيهية كشات مثلا ،ومن جهة ثانية ،هذا النوع من الصحافة في المغرب لم يتطور بالشكل الذي يجعل منه قادرا على مواكبة الأحداث العالمية والوطنية لغياب صحفيين مؤهلين تحريريا وتقنيا مقارنة مع إخواننا في الدول المصدرة لهذا النوع من التكنولوجيا .
لكن المشكل الكبير الذي يظل مطروحا هو غياب رؤية مستقبلية لهذا النوع من الصحافة وذلك راجع إلى عدم وجود قانون منظم لمجموعة من السلوكيات الناجمة عن حرية التعبير غير مقننة في هذا الصنف من الصحافة إضافة إلى أن النقابات الصحفية لازالت غير واعية بأهمية حماية الملكية الفكرية للمتعاطين لهذا النوع من العمل لعدة إعتبارات يمكن إعازتها إلى آن الوسائل التكنولوجية هي دائما في تغير مستمر يجعل من الصعب إيجاد قانون يستطيع ملائمة التحولات الذي يعرفها هذا المجال .
وإذا كان أمر الصحافة الإلكترونية في المغرب على كف عفريت فإن دولا أخرى
،إستطاعت أن تكسب حروبا وتدمر قلوبا بإستعمال السلاح الإلكتروني الذي يعتبر أقوى من السلاح النووي .

هيام

هناك تعليق واحد:

journal يقول...

a travers ce papier, je constate que je suis en travail avec une journaliste professionnel qui domine un nouveau projet journalistiques, celui des blog, je te feleicite bcp et au fond de mon coeur je te souhaite courge et pravo, pravo; pravo