الخميس، 28 يونيو 2007

الهروب

عندما تتجول في دروب وأزقة البيضاء خصوصا الشعبية منها،تصطدم عيناك،بأحد الأشخاص الذين أصبحوا غير قادرين على تمالك أنفسهم من كثرة التشمكير بتناولهم للسموم المهلوسة ، للوهلة الأولى الأولى تحس بخوف شديد تعتقد من خلاله أنك تعيش في غابة لأنه في حقيقة الأمر شيء مقرف أن يصبح الإنسان كالحيوان غير قادر على التمييز والإدراك بإب؛ال مفعول العقل الذي ميزه به الله تعالى ،فالسموم التي يتناولها هؤلاء جعلتهم يعيشون في عالم آخر يعتقدون أنه بذلك سوف يهربون من المعاناة والحرمان الذي يعيشونه في الواقع لأنه في حقيقة الأمر عندما يذهب مفعول التخدير يجدون أنفسهم في وضعية أصعب من الأولى فيصرفون هذا الغضب إلي عنف يهدد أمن المواطنين وما يحز في النفس هو أن أغلب المتعاطين لهذه السموم هم يمثلون الفئة الشابة في المجتمع المغربي ، الشئ الذي يجعلنا نتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء إدمان هولاء أخدا بعين الإعتبار أن المتعا؛ين ليس كلهم فقراء فقد تجد شبابا ميسوري الحال ويتعا؛ون للأقراص المهلوسة حتى يصبحوا كالطيور تحلق خارج السرب ،هل فعلا الدافع مادي أم معنوي أم ترى شبابنا فقد الثقة في نفسه وفي المجتمع ونحن نعلم بأن جل دول العالم الثالث تراهن على طاقاتها الشابة ، فأين نحن من ذلك وشبابنا غارق في متاهات الإنحراف المختلفة ، أين هي دور الشباب التي تفعل الطاقات بدل أن نجعلها رهينة التخدير الدماغي ؟ أين هي الجمعيات التي تهتم بقضايا الشباب وتدعمها وتدافع عنها أين هي الأندية التي توفر الأنش؛ة التي تنمي التفكير ،تقوي روح المبادرة، أين هي الأحزاب التي تؤطر الشباب لخوض غمار العمل السياسي الجاد الذي يكرس روح المواطنة

الخميس، 21 يونيو 2007

نار الهجرة


بقدوم فصل الصيف ، تفتح أبواب الموانئ والمطارات المغربية لإستقبال الجالية المغربية القادمة من ديار المهجر ، مرحبا بيهم في بلادهم . هذا ليس هو صلب المشكل ، الإشكال في العقلية التي يتمتع بها جل المغاربة الذين يسيطر على أذهانهم الحكم على الناس من خلال المظاهر الكذابة التي في الغالب تعطي نظرة خاطئة لجوهر الأشياء ، اللي الإنسان تيخدع بيها بنادم غير باش يحس بأنه بنادم ، لماذا؟ لا يعيش المرء راضيا بما أعطاه الله من نعم لا تحصى ولاتعد ولا ضروري خص الفيلا،والطونوبيل ،فالغنى غنى النفس ، لما يصبح الموت هوالسبيل لتحقيق ذلك الغنى ، بحيث نجد بأن المتعاطين للهجرة عبر قوارب الموت هو في إرتفاع مضطرد خصوصا في الفترة التي تتأجج فيها عاطفة الحسد والحقد على أولئك الذين يأتون إلى المغرب بعد عام من التعب والمعاناة محملين بالهدايا بحال بابانويل .كل هذه العوامل وغيرها جعلت الحراكة يضحون بأنفسهم حتى ولو كان ذلك بالموت في أعماق البحار التي لا تميز بين الإنسان والسمك العائم في جوفها هذا هو الحماق بعينوا .كيف يتصور أن الإنسان ، قد يسوس له الشيطان إلى درجة أنه يفكر في خوض غمار تجربة الهجرة عبر قوارب الموت آملا أن ينتقل إلى الضفة الأخرى التي تمثل بالنسبة لهم الجنة، فيستضم بواقع مخيف ومر المذاق بعد أن يكون قد ظل طريق العودة . كيف نغير تفكير شبابنا ، ونوضح لهم الصورة الحقيقية للحياة التي ليس فقط المال هو اللي ضروري فيها ، صحيح أن المال لا أحد ينكر أهميته في هذا الزمن في ظل مشكل البطالة وعجز الشباب المغربي عن إيجاد عمل يحقق لهم الدار ،السيارة ،الأسرة .ولكن ما المعمول الرزق بيد الله ، لهذا فمن الضروري أن نعلم أبنائنا حب الحياة وحب الوطن وذلك بتحقيق المصالحة مع الله ومع النفس ،ومع الناس ،نعلمهم الرضى والقناعة التي هي كنز لا يفنى وبأن العمل عبادة وبأن الإنتماء هو سر السعادة والنجاح في هذا الوجود.

الثلاثاء، 19 يونيو 2007

نمارق



تعتبر نمارق المزدادة حديثآ ، والمختصة في بيع الأفرشة والأغطية ذات الجودة العالية ،المصنوعة من الحرير الصافي والتي تتميز بكونها سهلة الغسيل و مضادة للبكتريا إضافة إلى أنها مضادة للحساسية وغير قابلة للإشتعال، من أهم المقاولات التي تعتمد على الجدية في العمل وعلى الدعم الذاتي الذي رغم الصعوبات والعراقيل خرجت إلى النور وهي مستمرة بعون الله، وتتوفر نمارق على كوكتيل من الأفرشة الرائعة مختلفة الألوان والأذواق من الأزرق لون الصفاء إلى الأحمر لون الحب والوفاء، دون أن ننسى روعة الإحساس والإنسان يتمتع بنوم مريح بعد يوم متعب. لهذا فمنتوجات نمارق تتوجه إلى أصحاب الذوق الرفيع المحبين للتغيير ولهذا الأساس نجد بأن هذه المنتوجات أصبحت دائعة الصيت بحيث نجد بأن مختلف المجلات المغربية تحدتث عن نمارق . وتأمل المقاولة أن يتوسع نشاطها لكي يلبي حاجيات المغاربة والأجانب المهتمين بتحسين جودة الأسرة من حيث المنظر الجمالي الذي يعتبر أكثر أهمية وهذا هو ما تسعى إليه نمارق التي تجلب منتوجاتها من دول مختلفة من العالم خاصة الأسيوية التي تشتهر بالجودة في الصنع والإتقان في العمل . نأمل أن تلقى نمارق النجاح الذي تستحق كأول مقاولة مغربية تخوض غمار التجارة الخارجية والداخلية في مجال الأفرشة

الاثنين، 18 يونيو 2007

التقرير الذي أثار الزوبعة

عن النهار المغربية
إعترض إئتلاف المنظمات الإسلامية على التقرير الأممي الذي أعده مركز الأمم المتحدة حول وضعية الطفلة وأشكال العنف الموجهة ضدها ويوصي هذا التقرير الذي تجري مناقشته بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بتوفير المعلومات الكافية عن الصحة والحرية الجنسية إضافة إلى توفير إحتياجات الضرورية لصحة المراهقات وهو ماسماه التقرير ممارسة الجنس الآمن# الشىء الذي يعني التشجيع على ممارسة الجنس خارج النطاق الشرعي وهو الزواج ،الأمر الذي أثار حفيظة إئتلاف المنظمات الإسلاميةوجعلها تعبر عن رفضها لخمسة عشر بندا من التقرير الأممي الذي بنظره تخالف تعاليم الإسلام وتحرض على الرذيلةوالشذوذ الجنسي وتنسف بنية الأسرة المسلمة

الأربعاء، 13 يونيو 2007

التسول هل هو مهنة؟


التسول هل هو مهنة أم وسيلة لإصطياد الرزق متخفية وراء دافع ديني يحث على مساعدة الفقراء، فعندما تتجول في أزقة ودروب البيضاء يلفت إهتمامك كثرة المتسولين ، من مختلف الأعمار ، فإما تجدها إمرأة عجوز أو إمرأة في مقتبل العمر تمثل دور المريضة التي دارعليها الزمن أو طفلة صغيرة أصبحت تساعد أمها بمد اليد للسيارات التي تعبر الشارع دون خوف على حياتها من أن تدهسها إحدى السيارات ، دون أن ننسى الشماكرية اللي عمروا الزناقي وحتى هما ولاو يطلبوا ولكن بالعنف. لماذا الحال تبدلت والوقت خيابت ، علاش ولا من الساهل مد اليد ومن الصعب البحث عن عمل شريف يجنب هؤلاء التسول في الأزقة ، فالفقر ليس عيبا فالإنسان الفقير فعلا لايمد يده إلى الغيرليحصل على المال ولكن يبحث على الموارد البديلة التي تجنبه مر السؤال .فظاهرة التسول أصبحت من الظواهر التي تهدد مجتمعنا وإقتصادنا بمعنى التسول تيجري على السياح وحنا تنعرفوا بأن وزارة السياحة هي تتعمل قصار جهدها باش تجلب السياح في ظل المنافسة الشريفة طبعا مع دول الجوار ولكن خرجت ليها هاذ المعظلة من الجنب. لهذا نجد بأن مجموعة من المراكز أصبحت تتجه للقضاء على هذه الظاهرة من خلال القيام بحملات تهدف إلى جمع هؤلاء من الشوارع ولكن بعد أن تضمن لهم مكانا آمنا يقطنون به لكي لا يعودوا من جديدإليه

الثلاثاء، 12 يونيو 2007

معيقات الصحافة الإلكترونية في المغرب


يشهد العالم ثورة في المجال الإعلامي،الذي آصبح مفتوحا ومفضوحا بشكل لا مثيل له من حيث التطور التقني واللغوي وكذا الإخباري بحيث أصبحت المعلومة سريعة الوصول من آغبى منطقة إلى أغنى منطقة في العالم،وهذا بطبيعة الحال فضله يرجع إلى النوابغ العلمية التي إستطاعت أن تكسر الحدود وتحقق طفرة نوعية تقرب عوالم الحضارات التي يشهد التاريخ بصراعها ولا زال ،وقد كان من بين إفرازات هذه المرحلة المعولمة التي يشهدها الكون ظهور ما يعرف اليوم بالصحافة الإلكترونية،هذه الآخيرة التي تحقق نجاحات مضطردة يوما عن يوم نظرا لعدة مزايا نعترف لها بها،ومنها سرعة إيصال الخبر مع تضمين المعلومة كل ما تحتاجه من صور وبيانات إضافة إلى التحديث والأرشيف يجعل القارئ سريع الإضطلاع علىجملة من القضايا بالإضافة إلى تكوين خلفية لابائسبها من المعطيات التي تساعد على تتبع الأحداث بكل حيثياتها .ولكن بالرغم من الإيجابيات العديدة التي نحيي من خلالها الساهرين على هذا النوع من الصحافة ، غير أن المشاكل التي تعاني منها في مغرب خاصة ،كثيرة وذلك راجع إلى أن المجتمع المغربي لا زال يتخبط في أزمات عديدة كالأمية
مثلا التي تجعل رواد هذه المواقع منحصرا فقط في الفئة المتعلمة وهذه الأخيرة نصفها مبلي فقط بالمواقع الترفيهية كشات مثلا ،ومن جهة ثانية ،هذا النوع من الصحافة في المغرب لم يتطور بالشكل الذي يجعل منه قادرا على مواكبة الأحداث العالمية والوطنية لغياب صحفيين مؤهلين تحريريا وتقنيا مقارنة مع إخواننا في الدول المصدرة لهذا النوع من التكنولوجيا .
لكن المشكل الكبير الذي يظل مطروحا هو غياب رؤية مستقبلية لهذا النوع من الصحافة وذلك راجع إلى عدم وجود قانون منظم لمجموعة من السلوكيات الناجمة عن حرية التعبير غير مقننة في هذا الصنف من الصحافة إضافة إلى أن النقابات الصحفية لازالت غير واعية بأهمية حماية الملكية الفكرية للمتعاطين لهذا النوع من العمل لعدة إعتبارات يمكن إعازتها إلى آن الوسائل التكنولوجية هي دائما في تغير مستمر يجعل من الصعب إيجاد قانون يستطيع ملائمة التحولات الذي يعرفها هذا المجال .
وإذا كان أمر الصحافة الإلكترونية في المغرب على كف عفريت فإن دولا أخرى
،إستطاعت أن تكسب حروبا وتدمر قلوبا بإستعمال السلاح الإلكتروني الذي يعتبر أقوى من السلاح النووي .

هيام

الاثنين، 11 يونيو 2007

الإعلام والصحة الجنسية الإنجابية





نظمت شبكة الإعلاميين والصحفيين المغاربة لدعم قضايا الصحة الإنجابية والجنسية ،دورة تكوينية شعارها "الصحفي بين تناول قضايا الصحة الجنسية وإكراهات الوصول إلى المعلومة"وتدخل هده الدورة ضمن سلسلة من الدورات التكوينية التي خاضت الشبكة غمارها والتي تهم بالآساس تكوين إعلاميين قادرين على التوعية والتحسيس بفائدة الثقافة الصحية .
هدا وقد كان برنامج هده الدورة حافلا بمعطيات جد إيجابية حيث عرفت هده اللقاءات التي دامت يومين حضور فاعلين في ميادين مختلفة آهمها الطبي والإعلامي ،وبمشاركة طلبة مشاكسين طرحوا جملة من التساؤلات التي تعتبر في الحقيقة رهانات يجب خوض غمار تحقيقها . الشيء الذي أسهم في بعث جو من الدينامية والمنافسة الخلاقة بين المشاركين الذين أبانوا عن كفاءات وقدرات واعدة من خلال المشاريع المقترحة في الورشات التطبيقية التي نظمتها الشبكة تحت إشراف أطر إعلامية سواء في مجال السمعي البصري أو في مجال الصحافة المكتوبة للخروج بصيغة تنفيدية لبرنامج يهم الصحة الجنسية والإنجابية